دراسة واختبار العلاقة بين الخصائص المالية للشرکات المقيدة بالبورصة المصرية وحجم الفروق الدفترية - الضريبية من منظور محاسبي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التجارة - جامعة الاسکندرية

المستخلص

هدف البحث إلى دراسة واختبار العلاقة بين الخصائص المالية للشرکات المقيدة بالبورصة المصرية وحجم الفروق الدفترية-الضريبية من منظور محاسبي. استخدم البحث المنهج الاستقرائي. تمثلت عينة البحث في 64 قائمة مالية تم الحصول عليها من عشرين شرکة مقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية. وتناول البحث عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: المصادر الأساسية التي أدت لاختلاف الدخل الدفتري عن الدخل الضريبي. المحور الثاني: دوافع الإفصاح المالي التي أدت لنشأة الفروق الدفترية الضريبية. المحور الثالث: التکاليف الضريبية الناتجة من ارتفاع حجم الفروق الدفترية-الضريبية. المحور الرابع: المتضمنات والدلالات المحاسبية لتلک الفروق ومدي أهمية المحتوي المعلوماتي لتلک الفروق. واختتم البحث بالإشارة إلي أهم النتائج التي توصل إليها ومنها، تعتبر الدوافع المالية او التکاليف المالية أحد أهم الأسباب الأساسية لنشأة الفروق الدفترية-الضريبية، حيث تدفع الشرکات لزيادة ربحها الدفتري المفصح عنه في القوائم المالية مما يؤدي لنشأة الفروق الدفترية-الضريبية، وأهم التکاليف المالية تتمثل في شکل الملکية وشروط المديونية وخطط حوافز الإدارة ونمط اتجاه الأرباح الدفترية المفصح عنها وکذلک هيکل ودرجة ترکز الملکية. وأوصي البحث بضرورة الاهتمام بالمحتوي المعلوماتي لحجم الفروق الدفترية-الضريبية فارتفاع حجم تلک الفروق قد يعد مؤشراً علي قيام الشرکة باستخدام أساليب إدارة الأرباح للحفاظ علي مستوي أرباحها الدفترية الحالية وتجنب انتهاک شروط المديونية؛ مما يؤدي لارتفاع حجم أرباحها الدفترية بصورة مبالغ فيها، مقارنة بربحها الضريبي مما ينعکس علي ارتفاع حجم الفروق الدفترية- الضريبية؛ ومن ثم سوف ينعکس علي أداء الشرکة المستقبلي.

الكلمات الرئيسية